بعد انتهاء الحرب الكندية في عام 1670، تم إنشاء مسجد في المدخل الشمالي للبلدة القديمة في بلدية أولسيني. تم تسميته بـ “مسجد وسط المدينة”. وبعد غزو المونتينيغريون للمدينة في عام 1880، تعرض المسجد لحالة سيئة. وفي العقد التالي، تم بناء كنيسة القديس نيكولاس الأرثوذكسية في مكان المسجد تكريمًا لأرواح الأبطال الذين استشهدوا في عام 1878 خلال تحرير أولسيني. يحتوي هذا المبنى الجميل، المحاط بأشجار الزيتون التي يبلغ عمرها مائة عام، على لوحات جدارية فريدة وثمينة للغاية.
مسجد وسط المدينة: تاريخ وتحولات
بعد انتهاء الحرب الكندية في عام 1670، شهدت بلدية أولسيني في المدخل الشمالي للبلدة القديمة إنشاء مسجد يُعرف بـ “مسجد وسط المدينة”. ولكن، تعرض هذا المسجد الذي كان يقف كرمز للعبادة الإسلامية لأحداث مؤلمة بعد غزو المونتينيغريون للمدينة في عام 1880.
في أعقاب الغزو، عانى المسجد من حالة سيئة وتضرر كبير. وفي العقد التالي، تم بناء كنيسة القديس نيكولاس الأرثوذكسية على موقع المسجد تكريمًا لأرواح الأبطال الذين استشهدوا في عام 1878 أثناء تحرير أولسيني.
يتميز مبنى كنيسة القديس نيكولاس الأرثوذكسية، الذي يقف بفخر في المدخل الشمالي للبلدة القديمة، بجماله وأهميته التاريخية. ويُحاط المبنى بأشجار الزيتون القديمة التي يبلغ عمرها مائة عام، مما يضفي عليه جوًا من السحر والرومانسية.
لوحات جدارية فريدة
تضيف لوحات الجدران الفريدة داخل كنيسة القديس نيكولاس الأرثوذكسية لمسة فنية مميزة وثمينة. تعكس هذه اللوحات التي تمثل مشاهد دينية وتاريخية قيمًا فنية وثقافية عميقة، وتثري تجربة الزوار وتعزز فهمهم للتراث الثقافي الغني لأولسيني.
الختام
بالرغم من التحولات التاريخية التي شهدها، يظل مسجد وسط المدينة والآن كنيسة القديس نيكولاس الأرثوذكسية يقف كشاهد على تاريخ أولسيني وتطورها عبر العصور. إنه ليس مجرد مبنى ديني، بل هو رمز للتسامح والتعايش السلمي بين الثقافات والأديان في هذه المنطقة الحضارية